
تعزيز سياسات تتطلب من الشركات استخدام الطاقة بشكل مستدام.
•لن تكون خيارات الباحثين والمصممين والمخترعين هي فقط ما يطوّر التقنيات الجديدة.
الآلي وربط الأشياء مع بعضها البعض من خلال شبكة المعلومات الدولية “الإنترنت”
فعلا تنطلق الثورة الصناعية الرابعة من الإنجازات الكبيرة التي حققتها الثورة الثالثة، خاصة شبكة الإنترنت وطاقة المعالجة الهائلة، والقدرة على تخزين المعلومات، والإمكانات غير المحدودة للوصول إلى المعرفة. فهذه الإنجازات تفتح اليوم الأبواب أمام احتمالات لامحدودة من خلال الاختراقات الكبيرة لتكنولوجيات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والمركبات ذاتية القيادة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية، وعلم المواد، والحوسبة الكمومية، وسلسلة الكتله وغيرها ،
كما أن الصناعات التحويلية لن تختفي فالحد الأدنى من الاحتياجات المادية للبشر ستجد من يوفرها عبر الأدوات الناتجة من الثورات الصناعية الثلاث الأولى.
نحن لا نعرف حتى الآن كيف ستتكشف الامور في المستقبل ، ولكن هناك أمر واحد واضح وهو انه يجب أن تكون الاستجابة لهذة الثورة الرابعه متكاملة وشاملة ، تشمل جميع أصحاب المصلحة في النظام العالمي ، من القطاعين العام والخاص بما في ذلك الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني.
وأكد التقرير أنه يمكن ان يكون للتحول الرقمي تأثير سلبي ثامن يتمثل في التأثير على البيئة وخاصة اذا كانت الطاقة المستخدمة لتشغيل الاجهزة والمعدات عالية الكفاءة ويجب مراعاة تأثير هذه التقنيات على البيئة والعمل نحو استخدام مستدام للتكنولوجيا.
وانه للفهم الدقيق لتلك المتغيرات يجب التخلص من المعتقدات الخاطئة التي ترسخت من قبيل انه لا حدود للنمو الاقتصادي وان حل المشكلات الناتجة عن التكنولوجيا هو في مزيد من التكنولوجيا ،وان التقدم التكنولوجي مرادف للرقي الاجتماعي ،بل يمتد ذلك الى مراجعه بعض الاطروحات الفكرية من قبيل مبدأ "الحتمية التكنولوجية"والذي يرتكز على وضع التقدم التكنولوجي المطرد، والمستمر "متغيرا مستقلا"،وان المجتمع "متغيرا تابعا"، ما عليه إلا أن يتكيف مع المتغيرات التكنولوجية التي تفرزها آليات المجتمع بصورة طبيعية لا إرادية!
أحدثت الثورة الصناعية الرابعه تسارع في حجم التغييرات التي أصابت النظم المالية والاقتصادية الى جانب النظم السياسية والاجتماعية ،وامتد تاثيرها كذلك على الابعاد الثقافية والمعرفية ،وذلك عبر انتشار واستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتي يحركها عدة محفزات لعل أهمها الامارات ، التحول الرقمي والتكامل لسلاسل القيمة الأفقية والراسية،والتحول الرقمي في المنتجات والخدمات ، وتطوير نماذج أعمال رقمية للوصول الى العملاء ،والارتباط بين الإنسان والآلات والتفاعل بينهما في الوقت الحقيقي،والتأثيرالمباشر في الاقتصاد الدولي ، وحركة رأس المال ونشاته.
وقال التقرير "هناك سلبية خامسة تتمثل في (تراجع بعض القطاعات التقليدية) "مبينا أنه يمكن أن تواجه الصناعات والأسواق التقليدية صعوبات في التكيف مع التحول الرقمي قد يؤدي انتشار الابتكارات التقنية إلى تراجع بعض القطاعات الاقتصادية التقليدية الأمر الذي قد يسبب ضغوطات اقتصادية واجتماعية على العاملين في هذه القطاعات.
دورة حياة الأجهزة أصبحت أقصر بسبب التحديثات المستمرة وإصدار طرز جديدة، مما يؤدي إلى التخلص السريع من الأجهزة القديمة.
إلا أن تلك المميازت يواجهها تحديات على نفس القدر من التعقيد تحديات الثورة الصناعية الرابعة والخطورة، إلا أن الإنسان يمكنه التغلب على ذلك، فإنه قد وصل إلى تلك المرحلة من التقدم من خلال التغلب على تحديات مماثلة سابقاً.
اولها سرعة تطورها إذ إن التكنولوجيا الحديثة تدفع دائماً لظهور تكنولوجيا أخرى أحدث وأقوى فعلى سبيل المثال ظهر هاتف (ايفون) وأصبح منتشراً في معظم بقاع الأرض و زيادة حجم الفوائد بالنسبة للفرد الواحد ففي العصر الرقمي تحتاج الشركات إلى عدد قليل من الموظفين وحجم صغير من المواد الخام لإنتاج منتجات ذات فوائد كبيرة وبالنسبة إلى الشركات الرقمية تنخفض تكاليف التخزين والنقل وإعادة إنتاج منتجاتها إلى الصفر وتتطور بعض الشركات القائمة على التكنولوجيا بدون رأس مال كبير مثل و التنسيق والتكامل بين الاكتشافات المختلفة أصبح أكثر شيوعاً
الانتقال من نموذج "الإنتاج-الاستهلاك-التخلص" إلى نموذج دائري يركز على تقليل النفايات وإعادة استخدامها.